Tuesday, October 7, 2008

أنا كسول .. وهذا ليس اعتراف!


هذه المدونة التي تقرأها الآن عمرها الفعلي عدة شهور بلا أي فائدة منها، بداية من اختيار الاسم، وعملية اختيار الاسم هذه دليل آخر على الكسل، كسلي أنا بالطبع، فأنا لم أفكر في التسمية، وإنما قلت لنفسي سأفتح إحدى الروايات التي ستكون أول ما تقع عليها يدي في المكتبة، وفعلت ذلك بالفعل، وأمسكت الرواية المترجمة التي لا أتذكر اسمها بالمناسبة، وفتحتها على صفحة عشوائية، فوقع نظري على تلك الجملة تقريبا (إذن سأعطيك عشر ليرات فرنسية في اليوم على أن تعمل معي في مصنعي)، لا أتذكر الجملة تماما وأشعر بالكسل الآن من مجرد التفكير في قيامي للبحث عنها ومحاولة تذكر اسمها ثم محاولة إيجاد تلك الصفحة العشوائية!، وأول موضوع في هذه المدونة يرجع تاريخه إلى 8 سبتمبر 2008، وقارن بنفسك تاريخ هذه التدوينة بتاريخ التدوينة الأولى!، ثم أن التدوينة الأولى لم تعجبني قرأتها مرة أخرى فلم أعرف ماذا كنت أريد أن أقول!

أتعرفون، القراءة لدي نوع من أرضاء هذا الكسل، فهي لا تتطلب الكثير، مجرد أريكة وثيرة، وغرفة هادئة وكتاب!، أيوجد شيء يشجع على الكسل والاسترخاء أكثر من ذلك!

أتعرفون، تفضيلي لركوب المترو بدلا من ركوب السيارة أو الميكروباص أو التاكسي في المشاوير البعيدة يعتبر وسيلة أيضًا من وسائل إرضاء كسلي، فالتذكرة موحدة فأنا ليس في حاجة إلى مجرد السؤال عن سعر التوصيلة أو التذكرة ولا للتكلم مع بائع التذاكر في محطة المترو، فقط أخرج من جيبي السعر الموحد للتذكرة ثم أنتظر المترو في صمت، ثم أركب وافتح كتاب من الحجم الصغير في يدي واقرأه أو أطويه وأتأمل المكان من حولي، حتى عملية اختيار ذلك الكتاب الصغير أصبحت معتادة، فقد وضعت في شرفتنا حقيبة حمراء متوسطة الحجم تضم عشرات الكتب ذات الحجم الصغير المناسب لتلك الحالة، فلا أحتاج سوى لدخول الشرفة واختيار كتاب عشوائي ليصاحبني في تلك الرحلة!

أتعرفون، أكثر شيء أبهجني عندما أنهيت الدراسة الثانوية ودخلت الجامعة، هو عدم اضطراري مرة أخرى إلى الاستيقاظ الساعة السادسة أو السابعة صباحا لكي أذهب للمدرسة!

وأيضًا، وجباتي المفضلة التي أصنعها بنفسي هي التي لا تستغرق أكثر من دقائق لإنهائها، فأنا وربما لأنني مازلت شاب، لا أرى ضرورة لمنطق أن أرهق نفسي في طبخ وجبة واحدة لي في حوالي الساعة لكي آكلها بعد ذلك في دقيقة!

وإذا ما تساءلتم!، فإن كتابتي للتدوينات الطويلة يعود إلى الكسل في التفكير أني قد أنتهي قريبا واضطر للقيام لإيجاد عمل آخر يشغلني، إذن ماذا يضر الجلوس قليلا!

والغريب!، يقال أني صبور!، ويتكرر هذا كثيرًا!، والحقيقة أن هذا نوع من أنواع الكسل، والسبب بسيط، لماذا أخرج من حالة دقيقة الصبر الأولى!، ليس هذا وقته، وماذا يضر الانتظار قليلا!

آه!، نسيت!، مرحبًا بكم من مدونتنا النشيطة إن شاء الله ^_^

5 comments:

Unknown said...

رائع ..

أعتبر نفسي سعيدة الحظ بالعثور على هذه المدونه

موضوع شيق .. صياغه شيقه ...

ورأيت فيه من آراء د/أحمد خالد توفيق .. خصوصا المتعلقه ببذل الوقت المجهود فى اعداد الطعام الذى لا تمتد فترة الاستمتاع به أكثر من دقائق معدوده .. والتي أوافقه عليها بالمناسبه :D


-------
موضوع الفرح رائع .. وان كنت أراه موضوع الصور .. فكل التركيز فيه على الصور و كيفية الالتقاط .. بالتأكيد الصوره غير المرتبه أكثر حيويه و متعه
و هى طريقه نستخدمها كثيرا مع الأصدقاء و يخرج منها العجب :D

أعجبتنى كثيييييييرا صورة امضاء أبو العروس ... و أعجبتنى أكثر صورة العروس "ما شاء الله"

أرجوك بلغها تهانيّ و دعائي "بارك الله لكما وبارك عليكما و جمع بينكما فى خير "

فى انتظار النشااااااط :D


آه .. أعجبتنى طريقة اختيار عنوان المدونه جدا
والعنوان نفسه :D


FIFA

Unknown said...

اولا اشكر عزيزتي فييفا لانها من اعلمتني بالمدونه

بداية المدونه حقا على الرغم من انها لم تحمل بين طياتها الكثير الا انك تشعر حقا بتميزها من اول تدوينه بها

ثانيا ذلك البوست :D

لقد اضحكتني كثرا لقد قمت بصياغته بطريقه حقا شيقه وتحمل روحا خفيفه


وأيضًا، وجباتي المفضلة التي أصنعها بنفسي هي التي لا تستغرق أكثر من دقائق لإنهائها، فأنا وربما لأنني مازلت شاب، لا أرى ضرورة لمنطق أن أرهق نفسي في طبخ وجبة واحدة لي في حوالي الساعة لكي آكلها بعد ذلك في دقيقة!@

لكم وددت ان جميع الناس يفكرون بهذا المنطق ذكرتني عندما كنت اتعلم طريقة عمل محشي ورق العنب وعند تناول الغداء نهرت اخوتي بشده من ان ياكلوه سريعا :D

بل يجب ان يؤكل ببطئ حتى اشعر بانجازي الذي اخذ وقتا طويلا :D

اتمنى لك مزيد من التوفيق واتمنى حقا كلما حالفني الوقت ان ارى عملا لك :)

أحمد فضيض said...

@fifa

أنا أسعدني أكثر عثورك عليها :D

وطبيعي أن تتفق آراء جنسنا الخشن حول هذه النقطة ^_^

وموضوع الفرح فعلا هو موضوع خاص بالتصوير الفوتغرافي ولو تحدثت عن خواطري حوله لتحدثت بس عن منظر النيييييييييييييييييييل الجميل اللي بيطل عليه المكان ووما يثيره في النفس من شعور منعش :D

وشكرًا على دعائك الطيب وعقبى لك
:)

أحمد فضيض said...

@Shimaa

وأنا بدوري أشكر د.فيفا مرتين بسبب ذلك :D

وهذا ما كانت تفعله أخت بطريقة أخرى، فهي أثناء الأكل ترمقنا ونحن نأكل، ثم تسألنا جميعا: إيه رأيكم في كذا ؟ :D

--
وفي انتظار توصلك إلى خيط البداية :)

fofa said...

ههههههههههههههههه
يااااااااااااااه
يعني حضرتك شايف ان معظم الحاجات اللي بتعملها
سببها الكسل
بس والله البلوج بجد جميلة وكلها بوستات مختلفة فعلا
وان شاء الله هتبقى نشطة
على فكرة انا قريت البوست ده من اول مادخلت البلوج
بس مش اتيحت ليا الفرصة انى ارد
بهنيك على البلوج بس متأخر شوية معلش