Wednesday, November 12, 2008

طفلة



تقدمت نحوها من الخلف، وقلت:

«ماذا تفعلين؟»

استدارت الفتاة الصغيرة في دهشة، ونظرت إليَّ بعينيها الواسعتين قائله:

«لا شيء!»

قلت وأنا أنظر إلى سطح السيارة المترب كالعادة:

«أكنتِ تكتبين على سيارتي؟»

هزّت رأسها بالنفي في اقتضاب، فقلت مبتسمًا:

«يبدوا أنك لم تفعلي ذلك بالتأكيد يا إيمان!»

ضاقت عيناها في شدة وهي تتساءل:

«عارف أسمي؟!»

فقلت بنفس الابتسامة السابقة وأنا أشير أمامي:

«هذا هو الذي كنتِ تكتبينه منذ قليل!»

فالتفتت في سرعة ومسحت بطرف ثوبها جزء من سطح السيارة أمامها، فبادرتها قائلا:

- «شكرًا»

- «لأي شيء؟»       

- «لمساعدتي في تنظيف السيارة!»

فنظرت إلى في غضب طفولي ولم تجب، وأسرعت مبتعدة!

9 comments:

Rehab said...

قصة لذيذة
:D

Abeer Soliman said...

حلوة قوى

أحمد فضيض said...

حدث بالفعل تقريبا :D

والبنت كانت لطيفة فعلا :D

أسعدني مروركما

:)

Dr.ftoom ஐ~ said...

في غاية البراءه :)
;) غضبها اثار بي ابتسامةً شقية

تحياتي،

أحمد فضيض said...

@Dr.ftoom

أنها لم تملك شيء غير التظاهر الغضب :D

وأثار ردك ابتسامي ^_^

fofa said...

طفلة
وهي دي براءة الاطفال فعلا
قصة لذيذة

أحمد فضيض said...

العنوان معبر طبعا مع أنه من كلمة واحدة :D

Anonymous said...

عسوله جدااااااا

القصه اثناء قرائتها طلعتنى من الحاله النفسيه و من التفكير فى اى حاجه و ركزت مع البنت دى
مممم يمكن حسيت انى واقفه اتفرج عليكو كمان :D
وساعد على كده انها قصيره و واسلوبها حلو

استمتعت جدا بالقراءة

FIFA

Unknown said...

متميز كعادتك

:)