Tuesday, December 9, 2008

صلاة العيد في كنيسة القديس بطرس


عيد سعيد، وفرصة لكتابة شيء ما ^_^


بعد وفاة الزعيم سعد زغلول ونشر مذكراته ويومياته التي كان يكتبها بانتظام تقريبا، لاحظ أحدهم شيئا بسيطًا، وهو أن سعد زغلول انقطع في إحدى الأوقات عن إضافة أو تسجيل أي شيء، مع أنه كان هذا الوقت حرًا وليس مسجونًا أو منفيًا مثلا، ثم عندما بدأ مرة أخرى في تدوين يومياته لم يعتذر عن الانقطاع أو يبرر السبب، وعلّق الذي لاحظ ذلك بقوله أن ذلك أكبر دليل على أن هذه المذكرات واليوميات عفوية وغير متكلفة وصادقة إلى حد كبير، لأنه يكتب هذا لنفسه وليس للتاريخ أو لعائلته أو أصدقائه فلا معنى للاعتذار! .. وأصبحت هذه اليوميات مصدر هام وضروري لأي باحث أو مؤرخ يريد أن يعرف ماذا حدث وماذا كان يفكر فيه زعيم الأمة في هذا الوقت!


 


صعدت، بعد انتهاء خطبة صلاة العيد، لشرفة الدور الأول من عمارة قريبة للغاية من ساحة الصلاة، لأشاهد من أعلى الناس وهم يتحركون في كل تجاه ولأغسل عيني بمشاهدة مرح وجنون الأطفال .. والكبار أيضًا .. لأنه بصدق عند مشاهدتي تدافع الجميع أسفل البالونات المعلقة ومحاولة تحريك الحبال لكي تسقط عليهم، ومشاهدتي أيضًا في طرافة رجلا عجوزا وهو يرفع عصاه الذي يستند عليها لكي يساعد أيضًا في إسقاط البالونات .. عند مشاهدتي لذلك الشغف والتدافع، أتى على بالي فجأة صورة بابا الفاتيكان وهو يطل على الجماهير من شرفة كنسية القديس بطرس ويحرك يداه بمباركاتهم!، نسيت أقول أن أيدي الجميع كانت ممتدة لأعلى في استعداد عن سقوط أي بالونة مما ساعد على استحضاري لصورة البابا  ^_^   


 وكانت أجمل حاجة رأيتها أثناء ذلك هي وجه فتاة جميله جدًا على ذراع والدتها، وهي تنظر لأعلى في سعادة وانبهار لمحاولات إسقاط البالونات! .. كان بريق عينيها كقطرتي ماء فيروزي اللون يريدان أن يسقطا من فرط لمعانهما الجميل، الفتاة الصغيرة كانت أسطورية فعلا بملامحها، أتمنى أن أراها مرة أخرى، وذكرتني بفتاة أخرى في عمرها اسمها (سارة) أو (الأميرة سارو) واستغل هذه المناسبة لأقول بأنني أفتقدها أيضًا وأريد رؤيتها :D


 


وهرب عجل!، ولا أتحدث عن خبر هروب العجل الذي نشر في جريدة المصري اليوم صباح يوم العيد!، لا!، أنه عجل آخر ^_^


وكان من الطريف أنه استطاع الهرب أثناء تكبيرات صلاة العيد في الركعة الأولى!، أي أن هذا يدل على أنه استطاع أن يخطط عملية الشروع في الهرب بشكل دقيق!، فمن سينتبه له في مثل هذا الوقت! ..


ولكنه من سرعة إعداده لهذه الخطة نسي شيئا هامًا للغاية ( نعم مازلت أتكلم عن العجل!) وهو أنه لم يحسب حسابه أن المخزن التحت أرضي الذي أستطاع التخلص من قيوده فيه، كان يوجد أعلاه ساحة الصلاة الخارجية للسيدات! ..


فلمن كان معنا في هذا اليوم أعلن أن صوت الصراخ الشديد الذي سمعوه أثناء الصلاة، كان سببه هذا العجل .. وليس لأي سبب آخر قد يخطر لكم! ^_^


ويمكنكم النوم لهذه الليلة باطمئنان، فقد تم القبض عليه وإعادته سالمًا إلى حين :)


 


وأودعكم بلقطة جميلة على اليوتيوب:


 


وما يقوله د.كوكس في هذا المشهد هو الآتي:


Good God in heaven, Newbie, there are just so very many ways for me to say this to you: Never; not in a million years; absolutely not; no way, Jose; no chance, Lance; niet; negatory; mm-mm; nuh-uh; oh-oh; and of course my own personal favorite of all time, man falling off of a cliff... Noooooo-ooooooo-oooooooo.....Pshhh.


                  


هذا ممتع، وأقوال د.كوكس في هذا المسلسل عجيبة حقًا، وهناك جملة أخرى له في نفس معنى المقولة السابقة وهي:


Any other day I'd say no, but today I'm gonna go ahead and just say No!       


على الأقل كان هناك قليلا من الأمل ^_^


هيا الآن عيد سعيد


:)


 

8 comments:

Unknown said...

كل سنة وانت طيب ياعزيزي

محبتش بس اعدي من غير ماقول حاجة ..

fofa said...

كل سنة وحضرتك طيب

ازاي بس دي صورة تيجي على بالك في موقف زي ده
مش عارفة ازااااااي
ممممممممم
شوقتني اشوف البنوتة دي انا كمان والله
ههههههه

حلو اوى اليوتيوب ده
كل دا قاله عشان يوصل لنووو
والله الراجل تعب نفسه

أحمد فضيض said...

@AmR

كالعادة بتدخل نادرًا وبتلقي كلمتين وبتمشي :D

بس كل سنة وأنت طيب برضه :D

وأحكيلي عن مغامرة العيد فيما بعد ;)
--

@fofa

وحضرتك طيبة :D

ما أنا كنت شايفهم من فوق، فتخيلي المنظر :D

كل الناس مادة إيديها لفوق وعلى وشها ابتسامة كبيرة وكلهم شوق لسقوط شيء عليهم :D

المشهد كان بحاجة لكاميرا وعشان أصور البنت كمان وأنا مبالغتش في وصفها خالص :D

كل سنة وأنتي طيبة مرة أخرى
ودكتور كوكس زهق من كثرة رفضه للمطالب، فحب في كل مرة يخترع كلام جديد دفعا للملل :D

Anonymous said...

ممممممممممم مش سارو راحت لصلاة العيد وكل اللي في المسجد سلمو عليها وكانت مبسوطه اوي وئالت انها نفسها تحج هههه والنهارده كانت سعيده اوي يارب تسعدها وتحفظها هيه واخوانها =)
اما بالنسبه للمقطع من فتره كانو بيعرضو scrubs
وضحكت اوي على المشهد عموما هوه المسلسل ده بيخليني ابتسم دائما
كل سنه وانت طيب يااحمد

Rehab said...

كل عام و أنت بخير:d

fofa said...

لا حضرتك مش فاهمني
انا اصلا اصلا معترضة على بس تشبيهك الموقف الجميل ده بتاع الصلاة
بالموقف ده
يارب تكون فهمتني

أحمد فضيض said...
This comment has been removed by the author.
أحمد فضيض said...

@ عمة سارو :P

أولا بقدم تحياتي لكل أفراد العائلة الملكية :D
وإن شاء الله لما أحج أيضًا ألاقي الأميرة وأخويها هناك

وتفضل سارو طول عمرها مبسوطة وهي جارة الله :D

@Rehab

وأنتي طيبة :D
وتفائلت العيد ده أهو والنتيجة حلوة :D

@fofa

دي من نتيجة التناقضات التي بداخلي

إحدى أعظم المناسبات المسيحية مع عيد الأضحى

هل تطالبون بتناقض أوضح :D

أمزح وأدركت قصدك :)


وكل عيد وجميعكن بخير وسعادة :)