هناك مسائلٌ أربعة من الفتاوى أحب الدندنة بإجاباتها بيني
وبين نفسي، سألَ سائل الإمام الشعراوي، عن لون سيدنا آدم عليه السلام، فأجاب
الإمام: وماذا يهمّك؟!، علمٌ لا ينفع، وجهلٌ لا يضر!، وسأل سائل الشيخ عطية صقر عن
الحكم في جاره في الصلاة الذي ينفر من محاولاته لجذبه لتقريب وإقامة الصف، فأجاب
الشيخ: ربما أنت المخطئ، لا تجذبه إليك لتلزق قدمك بقدمه!، فالأساس هو محاذاه
المناكب والأعناق، وسأل سائل المفتى المغربي رسلان على موقعه على الإنترنت عن
كيفية غسل وتكفين الميت، فأجاب المفتى: اذهب إلى خادم المسجد القريب منك، واقرأ
عليه السلام وبلّغه سلامي، وقل له عن سؤالك يجبك!، وأرسلت طائفة من الناس سؤالا إلى
هيئة علماء الأزهر يقولون فيها أن عالمين من السعودية أتيا إلى بلادهم حديثة الدخول في الإسلام، وقالوا أن مسجدكم بُنيَ فوق مقبرة قديمة فلا يصح الصلاة فيه،
ثم يصف السائل له مدى حيرتهم وتخاصمهم إلى أن رأوا أن يجعلوا الأزهر الشريف حكمًا
بينهم!؛ كان السؤال طويلا والإجابة موجزة بليغة، فبعد الصلاة والسلام على النبي
الكريم، وحمد لله، وبعد أما بعد!، فأن النبي عليه الصلاة والسلم قال: «جُعلت لي
الأرض مسجدًا وطهورًا»، صلّوا حيثما شئتم!
•
قال أحمد شوقي مخاطبًا الأزهر الشريف:
ما ضرّني إن ليس أفقك مطلعي
وعلى كواكبه تعلمتُ السرى
•
©
الصورة: الشيخ عبد الحليم محمود، جالسٌ بجوار الشيخ:
صالح الجعفري
: )
No comments:
Post a Comment