تقدمت نحوها من الخلف، وقلت:
«ماذا تفعلين؟»
استدارت الفتاة الصغيرة في دهشة، ونظرت إليَّ بعينيها الواسعتين قائله:
«لا شيء!»
قلت وأنا أنظر إلى سطح السيارة المترب كالعادة:
«أكنتِ تكتبين على سيارتي؟»
هزّت رأسها بالنفي في اقتضاب، فقلت مبتسمًا:
«يبدوا أنك لم تفعلي ذلك بالتأكيد يا إيمان!»
ضاقت عيناها في شدة وهي تتساءل:
«عارف أسمي؟!»
فقلت بنفس الابتسامة السابقة وأنا أشير أمامي:
«هذا هو الذي كنتِ تكتبينه منذ قليل!»
فالتفتت في سرعة ومسحت بطرف ثوبها جزء من سطح السيارة أمامها، فبادرتها قائلا:
- «شكرًا»
- «لأي شيء؟»
- «لمساعدتي في تنظيف السيارة!»
فنظرت إلى في غضب طفولي ولم تجب، وأسرعت مبتعدة!
9 comments:
قصة لذيذة
:D
حلوة قوى
حدث بالفعل تقريبا :D
والبنت كانت لطيفة فعلا :D
أسعدني مروركما
:)
في غاية البراءه :)
;) غضبها اثار بي ابتسامةً شقية
تحياتي،
@Dr.ftoom
أنها لم تملك شيء غير التظاهر الغضب :D
وأثار ردك ابتسامي ^_^
طفلة
وهي دي براءة الاطفال فعلا
قصة لذيذة
العنوان معبر طبعا مع أنه من كلمة واحدة :D
عسوله جدااااااا
القصه اثناء قرائتها طلعتنى من الحاله النفسيه و من التفكير فى اى حاجه و ركزت مع البنت دى
مممم يمكن حسيت انى واقفه اتفرج عليكو كمان :D
وساعد على كده انها قصيره و واسلوبها حلو
استمتعت جدا بالقراءة
FIFA
متميز كعادتك
:)
Post a Comment