Tuesday, July 26, 2011

whisper








And then I told her: Learn to read!, My little angel!, Reading is the eighth gates of Paradise, the secret one, hush
!

Friday, July 22, 2011

زجاجة




الآن، أستيقظُ على الواقعِ، فلابد لي من ملئ زجاجة المياة الباردة مرةً أخرى وهي توشك على النفاد قبل أن أعيدها إلى الثلاجة!، ما عاد هناكَ أحد، ولن يملؤها غيري!

Friday, July 15, 2011

الدرب

نعمة وتجاهلتها، إذن فهي أولى بأن تُسترد!، فيارب!، صدري ضيق وأنفاسي تضيق بي!، يارب!، أنت تعلم كم من مرة وضعتَ في دربي إشارات وزودتني بالخرائط والمصابيح لأرى ما ينتظرني هناك، فأقرأُ ما أردته وأفهمُه تمامًا بقدرتك وأعرف إنني المقصود بها وأن هذا هو الذي يجب أن أفعله وأسير على ضوئه، ولكنني .. أتجاهل الإشارة الصارخة ببساطة، واطمأن نفسي بالقول: لستِ أنتِ المقصودة من تلك العبرة، فلتمضي قدمًا فيما أردته!


فيارب كَم من آيةٍ من كتابك، وكم من قصةٍ، وكم من قصيدة ، وكم من كلمةٍ شاردةٍ نطق بها أحدهم أمامي، وفلتت من آذان الناس لتفاهتها واستقرت في أذني وهي تدوي وترنَّ! .. وتغابيت عنها!!


تمرُّ الآية الشريفة تحت ناظريَّ، وفيها جواب مسألتي وأمري، فأتعامى!، يحدث الأمر في الصباح وفي المساء أتعثر في قراءة سؤالٍ على الإنترنت أحداثه هي ما أعانيه تمامًا وبطل شخصيته الأول هو أنا وليس السائل، فتأتي الأجوبة المقنعة من روّاد الموقع، وتكون جميعًا على عكس ما أنتويت أن أفعله، فلا أرعوي ولا أجعل من أقصوصة السائل عبرةً لي، وأستمر في سيري!، وأفتح ديوانًا من الشعر، فتقع عيناي على قصيدة تحكي من بيتها الأول ما أعانيه وأمر أنا  به من مبدأ حكايتي، فأقرأ الأبيات في لهفة وكل بيتٍ يزيح جزءً من الستار، فإذا هو ما حدث لي على التحقيق، فتزاد لهفتي وأقلب الصفحات لأصل إلى غاية القصيدة ونهايتها، وأنا ألعن في نفسي طول نفس الشاعر في هذه القصيدة الفريدة التي تعد بعشرات الأبيات والتي شاء الله أن تكون مرآة لقصتي تمامًا!، إلى أن أصل إلى خاتمتها بعد لأي، فأصدم!، وأردد في أسى: أهذه هي – إذن – النهاية السوداء التي تنتظرني!!

ثم ..

أنفض عني كل ما قرأت وسمعت ورأيت وألقيه عن كاهلي، ولا أحيد عن طريقي السائر عليه وكأنني ما فعلت شيئا!، وأحرك رأسي حزنًا وأقولُ بكل يقين وإيمان: في أخرياتي، لا ريب!، سيُنكّل بي!

يارب!، مازلتُ أسير على الدرب .. وأخشى الوصول!

Friday, July 1, 2011

لم يصل





- ما الذي يوزّعه علينا الرجل؟
- أظنه لاصقًا ما!
- الباعة كثروا جدًا هنا وأصبحوا يشكلون إزعاجًا!
- ....
- .....؟
- .....


••

- ما اسم الكتاب؟
(أغلق الكتاب ليتمكن من رؤية العنوان)
- عن ماذا يتحدث؟
- لا أدري، مازلت اقرأه
- .....؟
- .....


هي محاولات فاشلة في المترو من الغرباء تتكرر كثيرا، ولا أتزحزح عن صمتي، ولا تساعفني إجتماعيتي كي أجد ما أقوله!!

••

ترهقني عيني أغلق الكتاب الذي معي، لا أدري ماذا أفعله، لا منظر جديد من النافذة، ولا أحب التأمل في خلق الله في بلاهةٍ، ولا أقدر على أن اطأطأ رأسي لأنظر إلى جميل صنعة الباري في خلق يدي وأصابعي!، أشعر بالملل والمترو لم يتجاوز سوى محطةٍ واحدةٍ!، فأستأنف القراءة!، فليست هي عندي سوى أداة للهروب!


.. وأنا في قبضةِ هذا الليلْ
يا قمري كيفَ وصلتَ إليَّ!
فدوى طوقان