Saturday, April 9, 2016

قبر زينب



قبر زينب


وقيلَ أن القبرَ في يثربِ!
وقيلَ بلْ في الشامِ، في راويةْ!
وقيلَ بل في مصرَ في المسجدِ
وذا مَقامُ السِتِّ في الزاوية!
زينبُ، يا بنتَ إمامِ الهُدى
وكعبةَ الفضائلِ السامية
إنْ قيلَ ما قيلَ، فيا طالمـًا
قد كانَ في أضلعنا الطاويةْ


أبريل

2016

Wednesday, April 6, 2016

"ترقَّبْ إذا جــنَّ الظَّلامُ زيارتي"، التوقيع: وَلّادة




"ترقَّبْ إذا جــنَّ الظَّلامُ زيارتي"، التوقيع: وَلّادة

 
أمرّتْ ساعةٌ أمْ ساعتانِ
وهذا الفجرُ .. أم قَبْلَ الأوانِ؟!

أنامَ زمانُنا عنّا؟، فإنّا
بأقصرِ قُبلةٍ مستغرقانِ

وفيمَ سؤاليَ هذا؟!، وأَنَّى؟!
وما همّي؟!، فإني لا أعاني

شَرِبنا إِنْ وَرَدْنَا الماءَ صَفْـواً
على أَمْنٍ، وشُمَّرَتِ اليَدانِ

وعُدنا مرةً أخرى، وأُبْنَا
فنحنُ وإنْ رَوينا ظامئان

ألا نهرُ الهوى كالشُّهْدِ صافٍ
ومَشْهِيٍّ، وإنّا الضفَّتانِ

أدارتْ قُبلةٌ أم قُبلتانِ؟
وهبَّتْ نسمةٌ أم نسمتان؟

وهل أمسى كِياني في كيانكْ
مُذابًا، أو كيانكَ في كياني؟

أمنتُ بقصّة المعراجِ، لمَّا 
بقبلتكَ ارتقيتُ إلى الجِنانِ

وطالعتُ النعيمَ بلا مِراءٍ
عِيانًا، أيُّ شكٍ في العِيَانِ؟!

أيا يا أرفعَ العشاقِ قدرًا
وأدناهمْ إلى فَمِي واللسانِ ..

أنا واللهِ أصلحُ للمعالي
وإني ذات حُسْنٍ وافتتانِ

وَأُمْكنُ عاشقي من صحن خدّي
وأجفاني وما فوق الخِوانِ

وإنكَ عاشقي، بل أنتَ نفسي
وروحي والحقيقةُ والمعاني

أغارَ عليكَ من عيني ومني
ومنك ومن زمانكَ والمكانِ

ولو أني خَبَـأتُكَ في عيوني
إلى يومِ القيامة ما كفاني



أبريل
2016